نقوم بزراعة تمورنا في مزرعتنا الواقعة في تنجداد، الرشيدية. وبأيدٍ شغوفة ومجتهدة، نولي الكثير من الحب والشغف لنخيلنا لتقديم تمور لذيذة ومليئة بالفوائد. في نشاطنا، اعتمدنا دائمًا ممارسات بيئية ومستدامة للحفاظ على الموارد الثمينة في واحتنا.
تمورنا عضوية وطبيعية، خالية تمامًا من المبيدات الحشرية أو المواد الكيميائية، ومحفوظة وفقًا لمعايير النظافة والسلامة.

نقوم بإنتاج تمورنا في مزرعتنا الصغيرة الواقعة في تنجداد، الرشيدية، وكذلك في وحدة التعبئة والتغليف الخاصة

نحن نزرع نخيل التمر بطريقة تقليدية وأسلافية. يتم فصل الفسائل عن الأشجار الأم وزراعتها في مشتل صغير، ثم يتم نقلها إلى موقعها النهائي. يتم رعاية الأشجار الصغيرة لعدة سنوات حتى تعطي ثمارها الأولى. يتم ري النخيل بنظام التنقيط ويتم ضخ المياه بواسطة نظام يعمل بالطاقة الشمسية الفوتوفولتية.
يتم تسميد النخيل بالسماد الطبيعي والأسمدة، ولا نستخدم أي مبيدات حشرية أو مواد كيميائية في معالجة نخيلنا، فهي في الغالب تتمتع بصحة جيدة.

تمنح الظروف المناخية والموارد التربوية، مثل درجة الحرارة، رطوبة الهواء، الرياح، المرحلة البيوكليماتية، بالإضافة إلى نوعية التربة (الطينية الرملية الطينية) والتركيب المعدني للمياه، التمور المنتجة في تنجداد مكانة متقدمة من حيث الجودة بين جميع التمور المغربية. في الواقع، مقارنة بتمور تافيلالت وزاكورة، تعتبر تمور تنجداد (واحة أفركلة) أفضل بكثير سواء من حيث الشكل، الملمس أو الطعم، ناهيك عن التمور الجزائرية والتونسية التي غزت السوق المغربية والتي تعتبر جودتها متواضعة.

بعد الفرز والتنظيف، تمر التمور عبر دائرة الترطيب والنضج والتجفيف. ثم يتم تعبئتها وتحميلها لتخزينها في وحدة التعبئة والتغليف. هذه الوحدة تضمن الحفاظ على جودة ومظهر التمور لفترة طويلة في ظروف حرارة ورطوبة محددة جيدًا
